الأحد، 24 أبريل 2011

حزب التحرير هو المحور الأكثر سخونة في المظاهرات في سوريا

لم تكن الأحداث في سوريا كمثيلاتها في البلدان العربية، فما أن اندلعت الأحداث في تونس ومصر واليمن وليبيا حتى انبرت وسائل الإعلام العربية مقلبة أوراق تلك الأنظمة يسرة ويمنة على أمل التأثير في مسار الأحداث، لكن الأحداث في سوريا كان يتراءى لها نفسٌ خطير دفع وسائل الاعلام إلى الحذر، ثم الحذر في "صب الزيت على النار" في سوريا والتي يمكن لنارها أن تلتهم كافة العروش وأن تقلب كافة الأنظمة، بل وتغير وجه التاريخ.

وقد بثت فضائية ال BBC برامج مفادها أنّ التغيير في سوريا ليس كمثله في مصر أو تونس وأنّ حقيقة ما يجري في سوريا وخطورته توازي بل تزيد عن خطورة تغيير نظام الحكم في مصر، وتساءلت في أكثر من برنامج على فضائيتها ومقالات عبر موقعها الالكتروني: هل تؤدي احتجاجات سوريا الى شرق أوسط جديد؟


السبت، 9 أبريل 2011

مجرم سوريا بشار الأسد يوغل في دماء درعا ودماء السوريين


سلّطت كاميرات الفضائيات العربية والدولية على انتفاضات التونسيين والمصريين واليمنيين والليبين وغيرهم كثير، لكن هذه الكاميرات تغيب عن رصد الاجرام الذي يقوم به ابن الأسد ونظامه في سوريا. والقليل القليل من ما يتمكن شباب سوريا من بثه عبر الانترنت يظهر هبة أهل الشام المجيدة ضد الظلم والظلام الذي فرضه نظام حافظ أسد منذ عقود ولا يزال مستمراً بعد ورَث الحكم لابنه بشار. وهذا الغياب الاعلامي اللافت يحملنا على التفكير فيما يحدث في سوريا، وفي الدرجة العالية من الاجرام التي يوظفها النظام لمقاومة هذه الهبة المباركة لا سيما في درعا واللاذقية. ومن أجل الوصول الى شيء من الحقيقة لا بد من تسليط الضوء على الحقائق التالية: 

السبت، 2 أبريل 2011

الكفار والأنظمة العربية تقتل المسلمين

إن فهم الواقع جزء أساسي من مساعي تغييره. وكثيراً ما اختلط الفهم على كثيرين لحقيقة الأنظمة العربية وغير العربية القائمة في العالم الاسلامي. وكثيرون هم الذين وقعوا في فخاخ الأقنعة المزيفة التي غطت بها الأنظمة القائمة وجوهها، وكان الوقوع في ذلك الفخ هو المصيدة المطلوبة لتثبيط الشباب عن العمل الجاد من أجل الهدف. وقبل أن نلقي النظرة على الحقيقة المتجلية الآن بوضوح من التحالف غير الجديد بين الكفار والأنظمة العربية ومعها غير العربية القائمة في العالم الاسلامي لا بد من طرق بعض الأمثلة على الأقنعة التي غطت أنظمة الحكم في المنطقة الاسلامية.
فمن جمال عبد الناصر الذي غطى قناعه الاشتراكي وهالة الزعامة الكبيرة التي أحيط بها، كل ذلك جعل الناس يستبعدون أي ارتباط له بالغرب أو أنه ضعيف. وعلى الرغم من أن دولة "اسرائيل" الضعيفة وقتها قد هزمته شر هزيمة سنة 1967 وهو حاكم مصر العظمى إلا أن الناس بقيت تثق به. ولم يتسائل عنه الناس كثيراً كيف أن نائبه ورفيق دربه أنور السادات قد أصبح بين عشية وضحاها عميلاً للأمريكيين، وهل يمكن يا ترى لرجل أن يجر نظاماً لتبديل وجهته، نعم لم يتسائل الناس عن حقيقة عبد الناصر، وبقي سراً دفن معه لا يعلمه إلا قليل.